saad999
عدد الرسائل : 44 تاريخ التسجيل : 09/12/2007
| موضوع: نبذة عن الشاعر مع احدى أجمل قصائده الإثنين ديسمبر 17, 2007 1:54 am | |
|
تاريخ ميلاده من:1953 ميلادي
ـ ولد في " تجكجة " عام 1953 . ـ حصل على دبلوم المركز العربي للدراسات الاعلامية بالقاهرة . ـ شغل مناصب في الاذاعة وفي مكتب البرلمان ـ رئيس اتحاد الادباء والكتاب الموريتانين له مجموعات شعرية غي رمنشورة .
حَدّثَ النخلُ قال ذاتَ زمانٍ كان مهدي للفاتحين مَقيلا أكلوا التمرَ زادَهم ونواهُ قد رمَوْه فكنتُ منه النخيلا حملوني من نبع «يثربَ» ذكرى من عبيرٍ تفوح عطراً جميلا طبتُ فرعاً وموطناً وفصيلاً وقبيلاً ومنبتاً ومَسيلا كنتُ في الـمَحْل والخطوب رخاءً وملاذاً ومنهلاً سلسبيلا كان سَيْبي للمعتفين مِجَنّاً دون عِرضي وكنتُ ظِلاً ظليلا فَصَّلوا سمتَ قامتي وغَذَوْها كبرياءً وعنفواناً أصيلا لم أذق يوماً للفسولة(1) طعماً مذ غذوني وما نبتُّ فسيلا(2) عوّدوني أن لا أرومَ انحناءً و لْيَكُ الجدبُ - لو يشاءُ - طويلا قـدَرُ النخــل أن يـظـلّ دوامــاً رافـعَ الهـامِ أو يكونَ قتيـــلا كان ظلّي للصافنات مقيلا خيلِ فتحٍ تهدي الصهيلَ صليلا كلُّ جرداءَ مبتلاةٍ بقَرْمٍ يحسب النقعَ هامُه إكليلا كلُّ نَدْبٍ على المكاره جَلْدٍ ليس يبغي بالحُسْنيين بديلا «عُقبةُ»(3) الخيرِ من هنا مرّ يوماً و«ابنُ ياسينَ»(4) قد هداه السبيلا «يوسفُ»(5) العدلِ سيفُه حِميريٌّ يألف الغزوَ بكرةً وأصيلا و«المراديُّ» يحتبي رمحَ حقٍّ سمهريّاً ومشرفيّاً صقيلا رضعوا الصدقَ سُنّةً وسبيلا وطِعاناً ومَحْتِداً وقبيلا صدقوا اللهَ عهدَهم ورعَوْهُ قومُ صدقٍ ما بدّلوا تبديلا كم أسرّوا للسابحات رؤاهم واستماتوا في الله جيلاً فجيلا تذكر الخيلُ سَمْتَهم وسُماهم(1) ورؤاهم فتستعيد الصهيلا أرضُ الاسراءِ مَحضنُ الأنبياءِ أقسمتْ لن تكون للغرباءِ كم تُنادي وتستغيث ولكنْ ليس في القوم سامعٌ لنداء أين الابطالُ أين هم لا أراهمْ غيرَ أبطالِ مسرحٍ وغناء؟ يُحصَد القومُ كالسنابل حصداً ويموتون جُوَّعاً في العراء لا مواساةَ إذ يُبادون غيرُ الــ ـكلماتِ السقيمة الجوفاء إنّها غيبةُ العقيدةِ عاثتْ في ديار الإسلامِ مثلَ الوباء يا بلادَ الإسراءِ ما دون الاِسلا مِ خلاصٌ في حالة اللأواء هل عرفناكِ يا فلسطينُ إلا يومَ تنزيلِ سُورةِ «الإسراء» ؟ كيف يرجو نصرَ المهيمنِ قومٌ لم يُقيموا في الأرض وحيَ السماء؟ أيّها الطالبون للثأر عودوا للصراط السويّ دون التواء لم يكُ العُرب دون الاسلامِ إلا مثلَ شاةٍ تتيه في البيداء فإذا هم عادوا إليه استعادوا كلَّ حقٍّ وقرَّبوا كلَّ ناء فبالاسلام قبلُ حلّوا فقادوا أممَ الأرضِ قُنّةَ العلياء | |
|
ابراهيم مشرف عام
عدد الرسائل : 14 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 14/12/2007
| موضوع: رد: نبذة عن الشاعر مع احدى أجمل قصائده الإثنين ديسمبر 17, 2007 2:10 am | |
| | |
|